إذا كنت تعاني من حرقة المعدة المتكررة أو آلام في البطن وغيرها قد تكون هذه أحد اعراض البكتيريا الحلزونية وهي بكتيريا تصيب بطانة المعدة، وتعد من أبرز مسببات التهابات المعدة والتقرحات، وقد تتفاقم وتؤثر على جودة الحياة اليومية.
في هذا المقال، سنتعرف على اعراض البكتيريا الحلزونية وأسباب الإصابة وأهمية التشخيص المبكر للعلاج والوقاية من المضاعفات، وذلك مع الدكتور خالد الشريف دكتور و استشارى مناظير الجهاز الهضمي و الكبد ، كليه طب القصر العيني – جامعة القاهرة ، فتابعوا معنا القراءة للنهاية.
محتوي المقالة
Toggleماهي البكتيريا الحلزونية
البكتيريا الحلزونية والتي تعرف بالجرثومة الحلزونية (Helicobacter pylori) هي نوع من البكتيريا التي تصيب المعدة ومع تطورها بدون علاج يمكن أن تسبب تقرحات والتهابات في بطانة المعدة أو الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة، وفي بعض الحالات النادرة يمكن تؤدي إلى سرطان المعدة.
تعد الإصابة بالبكتيريا الحلزونية هو أمرًا شائعًا، لكن لا يتعرف عليها العديد بسبب عدم ظهور اعراض البكتيريا الحلزونية لكن مع تقدمها وتسببها في بعض المشاكل الصحية الأخرى مثل القرحة والتي تتسبب في الألم الشديد، ويمكن الإصابة بالبكتيريا الحلزونية عن طريق ملامسة سوائل الجسم من شخص مصاب خاصة إذا لامست اللعاب.
اسباب البكتيريا الحلزونية
تعتبر الجرثومة الحلزونية من ضمن الأمراض المعدية لكن لا توجد طريقة محددة تعتبر هي السبب الأساسي في أنتقال العدوى من شخص لآخر لكن يشرح لنا الدكتور خالد الشريف الأسباب المعروفة انتقال عدوى بكتيرية مثل الجرثومة الحلزونية، ومن اسباب البكتيريا الحلزونية هي:
- التلامس المباشر: خاصة من الفم للفم، حيث يمكن أن تنتقل في بعض الحالات، عبر ملامسة شخص مصاب.
- عادات صحية غير سليمة: تناول أطعمة نية أو ملوثة، عدم الأهتمام بالنظافة الشخصية.
- عدم غسل الأيدي: خاصة بعد استخدام الحمام أو التعامل مع التربة الملوثة.
- عدم غسل الخضروات والفواكه قبل تناولها.
- تناول اللحوم النيئة أو غير المطهية جيدًا.
- شرب الماء الملوث.
لا تهمل صحتك، تعرف على اعراض البكتيريا الحلزونية وطرق الوقاية منها والعلاج
اعراض البكتيريا الحلزونية
البكتيريا الحلزونية لا تتسبب في ظهور أعراض لمعظم الأشخاص المصابين لكن مع بدء تطور البكتيريا تبدأ بظهور حالات مصاحبة لها مثل التهاب المعدة والقرحة الهضمية فتبدأ بظهور اعراض البكتيريا الحلزونية عليهم وتشمل الأعراض ما يلي:
- فقدان الوزن بدون سبب.
- سرعة الشعور بالشبع.
- ألم حارق في البطن.
- الانتفاخ.
- غثيان.
- القيء.
- التجشؤ.
وفي بعض الحالات النادرة كما ذكرنا قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة بسبب الالتهاب المزمن الناجم عن العدوى، وتشمل أشهر أعراض سرطان المعدة المختلفة عن اعراض البكتيريا الحلزونية فيما يلي:
- عدم الراحة أو تورم في البطن.
- الارتجاع الحمضي.
- صعوبة في البلع.
- حرقة في المعدة.
- عسر الهضم.
وفي حالة ظهور أيًا من المضاعفات الآتية بسبب البكتيريا الحلزونية يجب عليك التواصل مع الدكتور بشكل عاجل لتلقي العلاج المناسب، ومن أشهر مضاعفات الجرثومة الحلزونية في الجسم هي:
- الشعور بالتعب الشديد من دون سبب.
- ظهور دم في البراز.
- لون بشرتك شاحب.
- مشاكل في التنفس.
هل تشك في إصابتك بالبكتيريا الحلزونية؟ لا تتردد في التواصل واستشارة الدكتور خالد الشريف لإجراء الفحوصات اللازمة والحصول على العلاج المناسب.
علاج البكتيريا الحلزونية
عادة ما يتم علاج البكتيريا الحلزونية باستخدام المضادات الحيوية ويصفها الدكتور بعد مراجعة التحاليل، وبعد الانتهاء من الخطة العلاجية يتم إعادة إجراء التحاليل للتأكد من الشفاء التام منها، ويعتمد اختيار دكتور خالد الشريف للخطة العلاجية البكتيريا الحلزونية على العديد من العوامل منها شدة العدوى والأعراض، والعمر، والصحة العامة للمريض، و نتعرف بالتفصيل على علاجات البكتريا الحلزونية في النقاط التالية:
- العلاج الثلاثي: وهو نظام علاجي يتكون من مثبطات البروتين ونوعين من المضادات الحيوية.
- المضادات الحيوية: قد يصف لك الدكتور أنواع من المضادات الحيوية حسب نوع المقاومة للبكتيدريا ومنهم أموكسيسيلين، أو كلاريثروميسين، أو ميترونيدازول، أو تتراسيكلين، أو تينيدازول.
- مثبطات مضخة البروتون (PPIs): تعمل علي تقليل مستوي الحمض في المعدة، وتشمل إيسوميبرازول، لانسوبرازول ، أوميبرازول، بانتوبرازول، ورابيبرازول .
- البزموت سبساليسيلات: وهو دواء يوصف تغليف جدار المعدة وحمايتها من زيادة مستوي الحمض فيها، وعلاج للإسهال في حالة تأثير المضادات الحيوية على حركة الأمعاء.
- حاصرات الهستامين (H-2): تمنع هذه المادة الهستامين الكيميائي، الذي يحفز معدتك على إنتاج المزيد من الحمض، وتوصف فقط في الحالات التي لا تتمكن من تناول مثبطات مضخة البروتون.
الوقاية من البكتيريا الحلزونية
لأن اعراض البكتيريا الحلزونية لا تظهر بشكل مباشرة بعد الإصابة بل يجب أن تتطور حتى تبدأ الأعراض بالظهور وتعتبر أهم نصيحة للوقاية منها هي الكشف وإجراء الفحوصات الدورية للعلاج المبكر والوقاية من أعراض العدوى البكتيرية، ونتعرف أيضًا على مجموعة من أهم النصائح التي تساعدك على حماية نفسك من الجرثومة الحلزونية والبكتيريا الأخرى، وتشمل الآتي:
- تجنب شرب الماء أو تناول الطعام الملوث، أو الغير نظيف.
- عدم أكل الطعام النئ أو الغير مطبوخ جيدًا خصوصً اللحوم.
- غسل اليدين دائمًا خصوصا بعد أستخدام الحمام، وقبل تناول الطعام.
- تجنب التلامس أو اكل طعام من أشخاص لم يغسلوا أيديهم أو لا يهتموا بالنظافة الشخصية.
استعد للحياة الصحية، وتعرف على أهمية الكشف المبكر عن البكتيريا الحلزونية وطرق الوقاية منها
ماذا تفعل البكتريا الحلزونية في الجسم؟
البكتيريا الحلزونية، أو ما تعرف بالجرثومة الحلزونية هي نوع من البكتيريا التي تصيب المعدة، وتبدأ أولًا بالاستقرار في بطانة المعدة ثم تبدأ في مهاجمة المعدة والجزء الأول من الأمعاء الدقيقة (الاثني عشر)، ويتسبب هذا في التهاب وتقرحات في الجدران الداخلية للمعدة والاثني عشر، ومع ذلك فإن المصاب بهم لا يشعر بأي أعراض شديدة في البداية.
ما الفرق بين جرثومة المعدة والبكتريا الحلزونية؟
بشكل عام تعتبر البكتيريا الحلزونية أو ما تعرف بالجرثومة الحلزونية وهي في الواقع جرثومة المعدة ، ويشير كلا المصطلحين إلى بكتيريا (Helicobacter pylori) التي تتخذ شكلاً حلزونياً وتعيش في بطانة المعدة.
ويستخدم مصطلح “جرثومة المعدة” بشكل شائع للتعبير عن العدوى التي تسببها هذه البكتيريا تحديدًا في المعدة، بينما يستخدم “البكتيريا الحلزونية” كوصف لشكلها وطريقة حركتها في بطانة المعدة.
إذا كنت تعاني من أعراض مزعجة مثل آلام البطن، الغثيان، أو فقدان الشهية، فقد تكون هذه أحد اعراض البكتيريا الحلزونية، لا تتجاهل صحتك، وأبدا بالتواصل وحجز موعد استشارتك مع دكتور خالد الشريف للحصول على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب، واتخذ الخطوة الأولى نحو حياة صحية خالية من المشكلات الهضمية.
ويمكنك أيضا ان تقرأ عن :
الأسئلة الشائعة
كيف تتخلص من البكتيريا الحلزونية؟
فور شعور المريض بأي من اعراض البكتيريا الحلزونية يجب التوجه للدكتور وبدء العلاج الدوائي لتجنب المضاعفات المحتملة، مع مراعاة النظافة الشخصية والغذائية، وعدم مشاركة الأدوات الشخصية.
كيف يتم تشخيص البكتيريا الحلزونية؟
يستخدم الدكتور بعض التحاليل لتشخيص البكتيريا الحلزونية،ومنها اختبار النفس للكشف عن وجودها أو اختبار البراز للبحث عن المستضدات، ويمكن أيضًا إجراء تنظير علوي وأخذ عينة لفحصها في المختبر للتأكد من وجود البكتيريا