عندما يتراكم الدم داخل أحد الأوردة، فإنه يؤدي إلى انتفاخ تلك الأوردة، وتُصبح الأوردة في هذا الوقت مؤلمة وقابلة لتسريب الدم مع أي احتكاك، وهذا يؤثر على جودة حياة الشخص بشدة، وهذا ما يحدث بالضبط مع حالة البواسير سواء البواسير الداخلية أو البواسير الخارجية، فالبواسير هي حالة طبية مؤلمة، وتتسبب في الكثير من الأعراض المزعجة للمريض، ولكن يوجد لها عدة أنواع، ومها البواسير الداخلية والبواسير الخارجية، ويخلط الكثير من الأشخاص بين هذه الأنواع، لذلك تجدهم يتساءلون عن الفرق بين البواسير الداخليه والخارجيه، وهذا ما سوف نتحدث عنه في هذا المقال مع الدكتور خالد الشريف – دكتوراه واستشاري مناظير الجهاز الهضمي والكبد، كلية طب القصر العيني، جامعة القاهرة – فتابعوا معنا قراءة هذا المقال للنهاية لتتعرفوا على كافة التفاصيل.
محتوي المقالة
Toggleماهو الفرق بين البواسير الداخليه والخارجيه؟
لنتعرف على الفرق بين البواسير الداخليه والخارجيه، دعنا في البداية نتعرف على آلية الإصابة بالبواسير، وهي بكل بساطة تحدث بسبب زيادة الضغط في منطقة الحوض ومنطقة الشرج والمستقيم، لذلك لا يستطيع الدم العائد في هذه الأوردة العودة إلى القلب، ويبدأ في التراكم في تلك الأوردة، وهذا ينتج عنه انتفاخ وتورم هذه الأوردة بشدة، وهذه الأوردة المنتفخة هي ما يُطلق عليها اسم البواسير.
بالنظر إلى البواسير وموقع البواسير، فإنه يمكننا معرفة الفرق بين البواسير الداخليه والخارجيه، فنجد أن البواسير الداخلية هي البواسير التي تحدث في الأوردة داخل المستقيم الذي يُعد آخر جزء من الأمعاء الغليظة قبل فتحة الشرج، والمريض لا يستطيع أن يرى هذه البواسير، ولكن ليس في كل الحالات، لأنه في أحد أنواع البواسير الداخلية نجد أن البواسير تتدلى إلى الخارج، ولكن لا يحدث ذلك في كل الحالات.
نجد كذلك أن البواسير الداخلية يُمكن تقسيمها إلى 4 درجات فنجد:
- الدرجة الأولى: البواسير مجرد بروز في القناة الشرجية أثناء حركة الأمعاء.
- الدرجة الثانية: البواسير الداخلية تبرز إلى الخارج أثناء حركة الأمعاء، ولكنها تعود إلى الداخل من تلقاء نفسها.
- الدرجة الثالثة: البواسير تبرز إلى خارج فتحة الشرج أثناء حركة الأمعاء، ولكنها لا تعود إلى مكانها بمفردها، ويحتاج المريض إلى إعادتها بإصبعه.
- الدرجة الرابعة: تُعد الدرجة الأخطر وفيها تتدلى البواسير الداخلية خارج فتحة الشرج دائمًا، ولا تعود بمفردها ولا بواسطة إصبع المريض.
على الجانب الآخر، فإن البواسير الخارجية هي عبارة عن أوردة منتفخة ومتورمة تحت الجلد حول فتحة الشرج، وهذه البواسير يستطيع المريض رؤيتها، ويوجد نوع من أنواع البواسير الخارجية يُعرف باسم البواسير المتجلطة وهو أن الدم المتراكم في هذه الأوردة المنتفخة خارج الجسم يحدث له تجلط، وهذا الأمر خطير للغاية لأنه يتسبب في الكثير من الأعراض المزعجة.
ماهي اعراض البواسير الداخليه؟
الفرق بين البواسير الداخليه والخارجيه لا يقتصر على التعريف فحسب، بل من المهم معرفة أعراض كل منهما لكي نستطيع معرفة الفرق بينهما، وبالنسبة إلى أعراض البواسير الداخلية، فيمكننا القول أن هذه البواسير لا تسبب للمريض أي انزعاج خلال اليوم سوى أثناء عملية الإخراج، فنجد أن مرور البراز يؤدي إلى تهيج هذه البواسير ويتسبب في بعض الأعراض مثل:
- نزول دم دون الشعور بألم أثناء حركة الأمعاء، ويلاحظ المريض ذلك من خلال وجود كمية صغيرة من الدم الأحمر الفاتح على مقعدة الحمام أو في الملابس الداخلية أو على ورق التواليت بعد استخدامه..
- يوجد نوع من أنواع البواسير الداخلية يُعرف باسم البواسير المتدلية وهي المرحلة الرابعة من مراحل البواسير الداخلية، وهذا النوع يتسبب في ألم وتهيج للبواسير باستمرار.
- الشعور بحكة حول فتحة الشرج.
- الشعور بالتهيج حول فتحة الشرج.
- رؤية مخاط في البراز.
- صعوبة تنظيف فتحة الشرج بعد عملية الإخراج.
- الشعور بأن البراز محبوس في فتحة الشرج.
ماهي اعراض البواسير الخارجيه؟
على الجانب الآخر ولتحديد الفرق بين البواسير الداخليه والخارجيه، فإن أعراض البواسير الخارجية تشمل:
- الشعور بحكة أو تهيج في منطقة الشرج.
- الشعور بألم وعدم راحة.
- تورم المنطقة حول فتحة الشرج.
- الإصابة بالنزيف.
أما البواسير المتجلطة والتي تُعد نوع من أنواع البواسير الخارجية، فإنها تتسبب في بعض الأعراض التي تشمل:
- الشعور بألم شديد.
- التورم.
- الإصابة بالالتهاب؛ مما يزيد من الشعور بالألم.
- رؤية كتلة صلبة متلونة بالقرب من فتحة الشرج.
ويمكنك أيضا الاطلاع علي:
انواع مناظير الجهاز الهضمي
اسباب البواسير الداخليه
الفرق بين البواسير الداخليه والخارجيه قد يمتد إلى الأسباب، فنجد أن اسباب الإصابة بالبواسير الداخلية تشمل أي عامل يؤدي إلى زيادة الضغط على الأوردة الموجودة في المستقيم، أو أي عامل يتسبب في ضعف الأنسجة حول الأوردة، لأن كل هذه العوامل تؤدي في النهاية إلى تمدد الأوردة وتراكم الدم والإصابة بالبواسير.
بالنسبة للعوامل التي تزيد من الضغط على الأوردة فإنها تشمل:
- الإمساك المزمن، ويُعد هذا أشهر أسباب الإصابة بالبواسير، فبذل مجهود أو الحزق باستمرار أثناء عملية الإخراج يزيد من الضغط بشدة على الأوردة.
- الإصابة بالإسهال المزمن.
- اتباع نظام غذائي منخفض الألياف.
- حمل أشياء ثقيلة باستمرار.
- الجلوس لفترات طويلة، خصوصًا على مقعد الحمام.
أما بالنسبة للعوامل التي تضعف الأنسجة حول الأوردة، فنجد أنها تشمل عوامل مثل الحمل والتقدم في العمر والسمنة وغيرها من العوامل الأخرى.
اسباب البواسير الخارجيه
بالنظر إلى الفرق بين البواسير الداخليه والخارجيه من حيث الأسباب، فلن نجد أن الفرق ملحوظ، لأننا سنجد أن أسباب البواسير الخارجية تُشبه أسباب البواسير الداخلية، ولا يوجد فرق بينهما تمامًا، لأنه كما قلنا أن أي عامل يزيد من الضغط على الأوردة أو يضعف من الأنسجة الداعمة للأوردة يتسبب في الإصابة بالبواسير، وهذا ما يحدث في حالة البواسير الداخلية أو البواسير الخارجية.
هل تختفي البواسير الداخلية من تلقاء نفسها؟
بعد التعرف على الفرق بين البواسير الداخليه والخارجيه من حيث التعريف والأسباب والأعراض، تجد الكثير من المرضى يتساءلون حول هل تختفي البواسير الداخلية من تلقاء نفسها؟
دعنا نوضح بعض النقاط المهمة في البداية وهي أن البواسير الداخلية لها أكثر من درجة كما ذكرنا في فقرة الفرق بين البواسير الداخليه والخارجيه، ونجد أن الدرجات تتراوح بين البسيطة والصعبة، ويمكننا القول أن الدرجة الأولى ربما لا تتسبب في أي أعراض للمريض، في حين أن الدرجة الرابعة تتسبب في أعراض مزعجة للغاية.
بالعودة إلى إجابة سؤالنا، يمكننا القول أنه في حالة أن المريض لا يشعر بأي أعراض بسبب البواسير، فإنه لا يحتاج إلى أي علاج أو تدخل طبي، ويمكن حل هذه المشكلة عن طريق إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة والنظام الغذائي، ولكن عدم حاجة المريض للعلاج لا تعني أن البواسير قد اختفت، ولكن البواسير فقط لا تسبب أي مشكلات للمريض ولكنها لا تزال موجودة، وفي حالة تطور الحالة فإن المريض قد يبدأ بالشعور بالأعراض.
وبذلك يمكننا القول أنه في بعض الحالات، قد تختفي البواسير الداخلية من تلقاء نفسها، خاصة إذا كانت في مراحلها الأولى وجرى تعديل بعض العادات اليومية مثل تحسين النظام الغذائي وزيادة تناول الألياف، شرب كميات كافية من الماء، وتجنب الجلوس لفترات طويلة، ومع ذلك، في الحالات المتقدمة أو عندما تكون البواسير كبيرة ومؤلمة، قد تتطلب تدخلًا طبيًا.
أيهما أخطر البواسير الداخلية أم الخارجية؟
من أكثر الأسئلة التي تدور حول الفرق بين البواسير الداخليه والخارجيه هي أيهما أخطر؟ ولكن دعنا نوضح أنه لا توجد إجابة ثابتة أو واضحة لهذا السؤال، فكلا النوعين له المشكلات الخاصة به، فنجد في البواسير الداخلية المرحلة الرابعة التي تُعرف بالبواسير المتدلية تتسبب في أعراض مزعجة وخطيرة، وعلى الجانب الآخر نجد أن البواسير الخارجية المتجلطة تتسبب في أعراض مزعجة وخطيرة.
لذلك إجابة هذا السؤال يعتمد على حالة المريض نفسه، فنجد أن بعض المرضى تعاني بشدة من البواسير الداخلية، والبعض الآخر يعاني بشدة من البواسير الخارجية، ومع ذلك، يمكن القول إن البواسير الخارجية تكون عادةً أكثر إزعاجًا من البواسير الداخلية، إذ تتسبب في ظهور أعراض مزعجة حتى في الحالات العادية.
علاج البواسير الخارجيه والداخليه
في ظل حديثنا عن الفرق بين البواسير الداخليه والخارجيه يحين الوقت الآن للحديث عن طرق علاج هذه المشكلة، ولا نجد فرق بين علاج كل نوع من هذه الأنواع، إذ تشمل طرق العلاج:
العلاج في المنزل
في الحالات البسيطة التي يشعر فيها المريض بألم بسيط أو تورم والتهاب بسيط، فإنه يمكن اللجوء إلى بعض الطرق والإرشادات المنزلية التي تساعد المريض على تخفيف الأعراض التي يشعر بها، وهذه الطرق تشمل:
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف: على المريض أن يزيد من كمية الألياف في نظامه الغذائي، وذلك لأن الألياف تساعد في أن البراز يكون لين، وهذا الأمر يساعد في الوقاية من الإصابة بالإمساك والحاجة إلى الحزق أثناء التبرز، ولكن من المهم إضافة الألياف ببطء من أجل تجنب مشكلة الإصابة بالغازات.
- استخدام العلاجات الموضعية: توجد بعض العلاجات الموضعية التي تشمل الكريمات والتحاميل (اللبوس) التي تحتوي على الستيرويدات، وتعمل هذه الأدوية على تخفيف الالتهاب والألم، ويمكن صرف هذه الأدوية دون وصفة علاجية، كما يوجد فوط تحتوي على نبات بندق الساحرة أو تحتوي على دواء مخدر من أجل تخفيف الألم.
- الجلوس في أحواض مياه دافئة: يمكن غمر منطقة الشرج في أحواض من المياه الدافئة لمدة 10 دقائق لمرتين أو أكثر في اليوم، وهذا من أجل تخفيف الآلام التي يشعر بها المريض.
- الأدوية المسكنة: يمكن تناول الأدوية المسكنة مؤقتًا من أجل تخفيف الألم، ولكن لا يفضل استخدامها لفترة طويلة لتجنب الآثار الجانبية الخاصة بها.
تساعد هذه الطرق في تخفيف أعراض البواسير في خلال أسبوع، ولكن في حالة عدم تحسن الحالة أو ازدياد شدة الأعراض، فإنه يجب استشارة الطبيب، وفي حالة الإصابة بألم شديد أو نزيف فإنه يجب التواصل مع الطبيب في أسرع وقت.
العلاج الدوائي للبواسير
يمكن اللجوء إلى علاج البواسير بالأدوية في الحالات البسيطة، فقد يصف الطبيب بعض الكريمات والمراهم والتحاميل أو الفوط، وهذه العلاجات تحتوي على مواد مثل نبات بندق الساحرة أو الستيرويدات أو مواد مخدرة والتي تعمل على تخفيف الألم والحكة ولو بشكل مؤقت، ومن المهم الإشارة إلى أهمية استشارة الطبيب قبل استخدام هذه المواد على الرغم من أنها لا تحتاج إلى وصفة طبية، ولكن من أجل تجنب أي آثار جانبية قد تحدث.
إزالة جلطة البواسير الخارجية
ذكرنا في الفرق بين البواسير الداخليه والخارجيه أن البواسير الخارجية قد تُصاب بالجلطات الدموية، وفي حالة حدوث ذلك فإن الطبيب قد يقترح استئصال البواسير، وهذا الاستئصال سوف يخفف الأعراض التي يشعر بها المريض في الحال، ويُجرى هذا الإجراء بعد تخدير المريض بالتخدير الموضعي، ومن المهم علاج هذه المشكلة في خلال 72 من بداية تكون الجلطة الدموية.
إجراءات طفيفة التوغل
في الحالات التي لا يتوقف فيها النزيف أو يشعر المريض بآلام حادة، فإن الطبيب قد ينصح بإجراء بعض الإجراءات طفيفة التوغل والتي يمكن إجراؤها في العيادة الخارجية وقد لا يحتاج المريض إلى تخدير، وتوجد عدة طرق لعلاج البواسير، ويمكن إضافتها إلى الفرق بين البواسير الداخليه والخارجيه.
- ربط الشريط المطاطي: في هذا الإجراء يعمل الطبيب على ربط شريط أو أكثر من الأشرطة المطاطية حول قاعدة البواسير الداخلية، وذلك من أجل قطع الإمداد الدموي عن البواسير، وفي خلال أسبوع تسقط البواسير، وقد يكون هذا الإجراء غير مريح ويسبب النزيف، وقد يبدأ النزيف خلال يومين إلى أربعة أيام بعد الإجراء، وفي بعض الحالات النادرة يكون النزيف شديد.
- العلاج بالتصليب: في هذا الإجراء يعمل الطبيب على حقن محلول كيميائي في البواسير؛ وذلك من أجل تقليص حجمها، وخلال الإجراء لا يشعر المريض بأي ألم، أو ربما يشعر بألم بسيط، ولكن فعالية هذه الطريقة أقل من ربط الشريط المطاطي.
- التخثر: يستخدم الطبيب في هذا الإجراء الليزر أو الأشعة تحت الحمراء أو الحرارة، من أجل التسبب في تصلب البواسير الداخلية الصغيرة التي تنزف كما أنه يقلص حجمها، وهذه العملية لا تتسبب في أي آثار جانبية تذكر.
بالنظر إلى الطرق السابقة، يمكن إضافة بعض النقاط إلى الفرق بين البواسير الداخليه والخارجيه، وهي أن بعض الطرق قد تلائم البواسير الداخلية ولا تناسب البواسير الخارجية.
الإجراءات الجراحية
فقط نسبة قليلة من الحالات سوف تحتاج إلى التدخل الجراحي من أجل علاج البواسير، ويلجأ الطبيب إلى هذه الطرق في حالة فشل كل الطرق السابقة أو في حالة أن البواسير كانت كبيرة الحجم، وطرق التدخل الجراحي تشمل:
- استئصال البواسير: يعمل الطبيب على استئصال الأنسجة الزائدة التي تتسبب في النزيف، ويمكن إجراء هذه العملية بطرق مختلفة، ويستخدم الطبيب التخدير الموضعي أو التخدير النصفي أو الكلي في بعض الحالات، وتُعد هذه الطريقة أكثر الطرق فعالية في علاج البواسير الشديدة أو المتكررة.
- تدبيس البواسير: يعمل الطبيب في هذا الإجراء على منع تدفق الدم إلى البواسير وتُستخدم في حالة البواسير الداخلية، وهذا يُضاف إلى الفرق بين البواسير الداخليه والخارجيه، وهذا الإجراء أقل ألمًا من استئصال البواسير، ويسمح للمريض بالعودة إلى حياته الطبيعية في أسرع وقت، ولكن يرتبط هذا الإجراء بزيادة فرصة تكرار الإصابة أو الإصابة بتدلي المستقيم، ومضاعفات هذه العملية تشمل النزيف وصعوبة إفراغ المثانة البولية والألم.
كيفية الوقاية من البواسير الداخليه والخارجيه
أفضل طريقة للوقاية من الإصابة بالبواسير الداخلية أو الخارجية هو إبقاء البراز لينًا لكي يمر بسهولة أثناء عملية الإخراج، ومن أجل تجنب الإصابة بأعراض البواسير يمكن للمريض اتباع بعض الطرق مثل:
- تناول كميات كبيرة من الألياف.
- تناول كميات كافية من السوائل على مدار اليوم.
- تناول مكملات الألياف.
- عدم الحزق أثناء عملية الإخراج.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- تجنب الجلوس لفترات طويلة خاصة على مقعد الحمام.
تجدر الإشارة إلى أن كل الطرق السابقة لا تضمن الوقاية من البواسير، لكنها تقلل بشدة من فرص الإصابة، وهذا يبرز تأثير نمط الحياة على البواسير.
في النهاية، الفرق بين البواسير الداخليه والخارجيه واضح، حيث نجد الفرق بين البواسير الداخليه والخارجيه في الأسباب والأعراض وبعض طرق العلاج، ولكن من الضروري اختيار أفضل الأطباء لعلاج هذه المشكلة بأفضل طريقة، لذلك لا تترددوا في التواصل مع عيادة الدكتور خالد الشريف – دكتوراه واستشاري مناظير الجهاز الهضمي والكبد، كلية طب القصر العيني، جامعة القاهرة – من أجل التخلص من هذه المشكلة بأفضل طريقة ممكنة.
كما يمكنك ايضا التعرف علي:
تكلفة عملية ربط البواسير فى مصر – افضل سعر للعملية
افضل دكتور جهاز هضمي ومناظير في مصر
أسئلة شائعة
كيف أفرق بين البواسير والتهاب المستقيم؟
البواسير هي أوردة متورمة ومنتفخة في منطقة الشرج، أما التهاب المستقيم فهو التهاب يحدث في المستقيم نتيجة الإصابة بالعدوى أو بعض الأسباب الأخرى.
ماهي الاطعمة الممنوعة على مرضى البواسير؟
يُنصح مرضى البواسير بتجنب الأطعمة قليلة الألياف، مثل الأطعمة المقلية، والوجبات السريعة، واللحوم الحمراء، وكذلك تجنب التوابل الحارة والكافيين، لأنها قد تزيد من تهيج الأمعاء وتفاقم الأعراض