أعراض ارتجاع المرئ الشديد

أعراض ارتجاع المرئ الشديد وأفضل طرق العلاج

يُعد ارتجاع المريء من المشكلات الصحية الشائعة التي تؤثر على جودة الحياة اليومية للكثيرين، حيث يعاني الشخص من الشعور بالحموضة والحرقة نتيجة ارتجاع الأحماض من المعدة إلى المريء، بينما قد يتعامل البعض مع أعراض خفيفة يمكن السيطرة عليها بسهولة، يواجه آخرون أعراض ارتجاع المرئ الشديد التي قد تتطلب تدخلًا طبيًا أكثر تخصصًا، وفي هذه المقالة، نستعرض أبرز أعراض ارتجاع المرئ الشديد التي قد تؤثر سلبًا على حياة المريض، وأهمية التشخيص المبكر لتفادي المضاعفات المحتملة وسبل العلاج المتاحة، وذلك مع الدكتور خالد الشريف – دكتوراه واستشاري مناظير الجهاز الهضمي والكبد، كلية طب القصر العيني، جامعة القاهرة – فتابعوا معنا قراءة هذا المقال للنهاية لتتعرفوا على كافة التفاصيل.

ما هي أعراض ارتجاع المرئ الشديد؟

دعنا ندخل في صلب الموضوع مباشرةً، ونتعرف على أعراض ارتجاع المرئ الشديد، حيث نجد أن هذه الأعراض تشمل:

  • عودة الطعام والسوائل من المعدة إلى داخل المريء بعد تناول الطعام، وهذا ما يُسمى بالارتجاع، وقد يؤدي ذلك إلى الشعور بطعم مر، وهذا الطعم المُر ناتج عن طعم الحمض في المريء.
  • حمض المعدة هو حمض قوي للغاية لذلك توجد بطانة المعدة لتحمي المعدة منه، ولكن في المريء لا توجد هذه البطانة، لذلك فإن الحمض يحرق أنسجة المريء بالمعنى الحرفي، ويشعر المريض بألم في الصدر يُعرف باسم حرقة المعدة، وفي حالة أن المريض شعر بهذا الشعور بالقرب من المعدة، فإنه يُطلق عليه اسم عسر الهضم الحمضي.
  • يشعر بعض المرضى بألم في المريء، وهذا الألم لا يُشبه الحرقان، والشعور بألم في هذه المنطقة يُحفز الأعصاب المسؤولة عن الشعور بألم في القلب، لذلك فإن المريض قد يشعر بألم في القلب في حالة أعراض ارتجاع المرئ الشديد، ولكن لا بد من التفرقة بين ألم القلب الحقيقي وألم ارتجاع المريء.
  • عودة حمض المعدة إلى المريء قد يتسبب في شعور المريض بالغثيان أو فقدان الشهية، وعلى الرغم من أن المريض قد يكون تناول الطعام منذ فترة، إلا أنه يشعر بأنه يوجد المزيد من الطعام الذي يحتاج إلى الهضم.
  • قد يصل حمض المعدة إلى حلق المريض، وهذا يؤدي إلى الإصابة بالتهاب في الحلق، ويشعر المريض بوجود كتلة في الحلق تجعل من الصعب عليه البلع، وعودة الحمض إلى الحلق غالبًا تحدث أثناء الليل.
  • الإصابة بأعراض ارتجاع المرئ الشديد قد تحفز الإصابة بأعراض تُشبه أعراض الأزمة التنفسية مثل السعال المزمن وصدور صوت صفير من صدر المريض أثناء التنفس، بالإضافة إلى صعوبة التنفس، وفي حالة أن جزيئات الحمض وصلت إلى مجرى التنفس، فإنها قد تؤدي إلى انقباض عضلات هذا المسار والإصابة بهذه الأعراض.

أعراض ارتجاع المرئ الشديد هي أعراض في غاية الإزعاج، وتؤثر بشدة على جودة حياة المريض، وتجعله عرضة للإصابة بالكثير من المشكلات، وبجانب أعراض ارتجاع المرئ الشديد السابقة، فإنه في حالة عدم علاج المشكلة في الوقت المناسب، فإن أعراض ارتجاع المرئ الشديد قد تتسبب في الإصابة ببعض المضاعفات الخطيرة التي تشمل:

  • قد يدمر حمض المعدة أنسجة المريء، ويتسبب في الإصابة بالتهاب المريء والنزيف والقرح، والتهاب المريء قد يؤدي إلى الشعور بآلام حادة وصعوبة في البلع.
  • تدمير الأنسجة في الجزء السفلي من المريء بسبب حمض المعدة يؤدي إلى تكون نسيج ندبي، وهذا النسيج يؤدي إلى تضيق مسار مرور الطعام، ويزيد من مشكلة البلع.
  • تلف الأنسجة بسبب الحمض يؤدي إلى حدوث بعض التغيرات في بطانة الجزء السفلي من المريء، وهذه التغيرات ترتبط بزيادة فرصة الإصابة بسرطان المريء، وتُعرف هذه التغيرات باسم مريء باريت (Barrett esophagus).

كيف تمييز وتتعامل مع أعراض ارتجاع المرئ الشديد؟

قد تتشابه أعراض ارتجاع المرئ الشديد مع العديد من أعراض مشكلات أخرى تُصيب الجهاز الهضمي، ولكن من المهم تمييز أعراض ارتجاع المرئ الشديد، إذ نجد أن هذه الأعراض تزداد سوءًا:

  • في الليل أثناء نوم المريض على ظهره.
  • بعد تناول وجبة كبيرة أو وجبة دهنية.
  • بعد الانحناء إلى الأمام.
  • بعد التدخين أو شرب الكحوليات.

هذه الأمور لا تميز الإصابة بارتجاع المريء تمامًا، ولكنها تجعل المريض يشك في الإصابة بارتجاع المريء في المقام الأول، وفي حالة الإصابة بارتجاع المريء، فإنه يوجد بعض الخطوات التي يمكن أن يفعلها المريض من أجل التقليل من حدة هذه الأعراض:

  • الوقوف لأن الجاذبية سوف تسحب الحمض إلى أسفل.
  • تناول رشفات من المياه وليس كمية كبيرة من أجل غسل المريء من الحمض.
  • في حالة ربط حزام على البط، فمن المهم خلع الحزام أو تغيير البنطال في حالة أنه كان ضيقًا.
  • يمكن تناول دواء مضاد للحموضة لتقليل الأعراض التي يشعر بها المريض.

ما يجب على المريض فعله عند الإصابة بأعراض ارتجاع المرئ الشديد هو استشارة الطبيب، لكن الخطوات والإرشادات السابقة قد تساعده في تخفيف الأعراض حتى موعد زيارة الطبيب.

أسباب ارتجاع المرئ الشديد

من أجل معرفة كيفية حدوث أعراض ارتجاع المرئ الشديد، فنحن بحاجة إلى معرفة الأسباب التي أدت إلى الإصابة به، ولمعرفة تلك الأسباب فعلينا العودة إلى الوراء قليلًا.

يدخل الطعام من الفم ويمر عبر المريء ليصل في النهاية إلى المعدة، ولكن لننظر إلى المريء عن قرب سوف نجد أنه في نهاية المريء يوجد صمام مكون من عضلات، وهذا الصمام مُصمم لكي يفتح عند دخول الطعام من الفم إلى المعدة، وبعد مرور الطعام، فإن الصمام يُغلق تمامًا، ولكنه قد يفتح قليلًا لإخراج الغازات من المعدة، وهذا هو الحالة الطبيعية.

لكن في بعض الحالات قد تحدث مشكلة في صمام المريء، ويحدث له ارتخاء؛ مما يسمح بعودة الحمض من المعدة إلى المريء، وغالبًا ما يحدث هذا الأمر بعد تناول وجبة كبيرة، ويُعرف هذا الأمر باسم ارتجاع حمض المعدة، وكل سكان العالم معرضين للإصابة بهذه المشكلة، ولكن عندما تكون هذه المشكلة متكررة ويوجد ارتخاء كبير في صمام المريء، فإن المريض يُصاب بارتجاع الحمض كثيرًا، وفي هذه الحالة يُعرف اسم المرض بارتجاع المريء.

توجد العديد من المشكلات التي يمكن أن تتسبب في ضعف صمام المريء السفلي سواء بطريقة مؤقتة أو طريقة دائمة، وهذا يؤدي إلى الإصابة بارتجاع الحمض، وعندما تُؤثر هذه العوامل على الصمام باستمرار تؤدي إلى الإصابة بارتجاع المريء، وهذه المشكلات تشمل:

  • فتق الحجاب الحاجز

تحدث هذه المشكلة عندما يرتفع الجزء العلوي من المعدة من خلال ثقب موجود في الحجاب الحاجز، وهذا الثقب هو الثقب الذي يمر من خلاله المريء، ويؤدي هذا الأمر إلى الضغط على المريء، وبعد ذلك قد ينتج عن هذه المشكلة دفع المريء إلى أعلى الحجاب الحاجز قليلًا؛ مما يفقد صمام المريء بعض من قوته العضلية، وهذا يسمح له بالارتخاء قليلًا، ويسمح لحمض المعدة بالمرور والوصول إلى المريء، وفتق الحجاب الحاجز من المشكلات الشائعة خاصةً في كبار السن، وتحدث هذه المشكلة بشكل تدريجي.

  • الحمل

يُعد الحمل من الأسباب الشائعة لحدوث ارتجاع الحمض المؤقت، إذ يؤدي الضغط المتزايد في منطقة البطن مع نمو الجنين إلى تمدد العضلات حول الحجاب الحاجز؛ مما يضعف دعمها لصمام المريء ويؤدي إلى ارتخائه، بالإضافة إلى ذلك، يفرز الجسم أثناء الحمل كميات كبيرة من هرمون الريلاكسين، الذي يساعد على ارتخاء العضلات للسماح بنمو الجنين، وكذلك يؤدي ارتفاع مستويات هرموني الاستروجين والبروجسترون إلى زيادة ارتخاء الصمام؛ مما يسهم في حدوث ارتجاع الحمض.

  • السمنة

تؤدي السمنة إلى الإصابة بأعراض ارتجاع المرئ الشديد بنفس الطريقة التي يتبعها الحمل، ولأن السمنة تستمر لفترة أطول من الحمل في أغلب الحالات، فإنها قد تؤدي إلى ضعف صمام المريء دائمًا، كما أن السمنة هي أحد أشهر العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بفتق الحجاب الحاجز، كما أن النسيج الدهني الزائد يزيد من إفراز هرمون الاستروجين؛ مما يزيد من ارتخاء صمام المريء.

  • التدخين

يسبب التدخين ارتخاء صمام المريء، سواء كان الشخص مدخنًا أو يتعرض للدخان السلبي، كما يعزز التدخين السعال الذي يسهم في فتح صمام المريء، ويساهم السعال المزمن الناتج عن التدخين في إضعاف عضلات الحجاب الحاجز؛ مما يزيد من احتمالية الإصابة بفتق الحجاب الحاجز، إضافة إلى ذلك، يبطئ التدخين عملية الهضم؛ مما يؤدي إلى زيادة إفراز حمض المعدة وارتفاع احتمالية الإصابة بارتجاع الحمض.

بالإضافة إلى الأسباب السابقة التي تؤدي إلى ظهور أعراض ارتجاع المرئ الشديد، توجد بعض الأسباب الأخرى المحتملة التي تشمل:

  • بعض العيوب الخلقية التي تؤثر على صمام المريء السفلي.
  • الخضوع لعملية جراحية في الصدر أو في الجزء العلوي من البطن قد يؤثر على صمام المريء.
  • تناول بعض الأدوية قد يتسبب في ارتخاء صمام المريء.
  • بعض الأطعمة مثل الشوكولاتة والقهوة والكحوليات قد تتسبب في ارتخاء صمام المريء.
  • تناول الأطعمة الدهنية يزيد من إفراز حمض المعدة، كما أنهم يستغرقون وقتًا كبيرًا في الهضم، وهذا يزيد من فرص الحمض في الهرب من المعدة.

كيفيه اكتشاف أعراض ارتجاع المرئ الشديد

هل أعراض ارتجاع المرئ الشديد كافية فقط لبدء العلاج؟ الإجابة هي لا، فيجب على الطبيب أن يُقيم حالة المريض، وذلك عن طريق إجراء بعض الاختبارات مثل:

  • تصوير المريء بالأشعة السينية المتحركة فيما يُعرف بالتنظير الفلوري أثناء البلع، إذ يبتلع المريض سائلًا يسمى الباريوم، وأثناء البلع يُصور المريض بالأشعة السينية.
  • استخدام منظار البطن من أجل رؤية ما بداخل المريء من خلال كاميرا المنظار.
  • إجراء اختبار درجة حموضة المريء، ويقيس هذا الاختبار محتوى الحمض في المريء.
  • قياس ضغط المريء من أجل معرفة نشاط العضلات في المريء، ويمكنه تأكيد إذا كانت العاصرة السفلية للمريء أو العضلات الأخرى لا تعمل بطريقة صحيحة.

أعراض ارتجاع المرئ الشديد

ماهي طرق علاج ارتجاع المرئ الشديد؟

بعد التعرف على أعراض ارتجاع المرئ الشديد، دعنا نتحدث في هذه الفقرة عن طرق العلاج المتاحة لهذه المشكلة، وعامة لا تحتاج كل الحالات إلى علاج، فبعض الحالات قد يؤدي تغيير نمط الحياة إلى تخفيف الأعراض وتخفيف الإصابة بارتجاع المريء، مثل تغيير عادات تناول الطعام والإقلاع عن التدخين والكحوليات بالإضافة إلى فقدان الوزن، ويشجع الأطباء اللجوء إلى هذه الطريقة في البداية قبل البدء في العلاج.

لكن في حالة الإصابة بارتجاع الحمض المزمن أو ارتجاع المريء، فإن المريض يحتاج إلى بعض الأدوية من أجل تقليل كمية حمض المعدة وتقليل الضرر الذي يسببه هذا الحمض، وأدوية علاج ارتجاع المريء فعالة بشدة في تخفيف أعراض ارتجاع المريء الشديد، وهذه الأدوية تشمل:

  • مضادات الحموضة: تعمل مضادات الحموضة على معادلة حمض المعدة الذي يتسبب في ارتجاع المريء، ويتسبب في تلف أنسجة المريء، وتعمل هذه الأدوية بكفاءة في حالة ارتجاع المريء غير المستمر، ولكن في حالة أن المشكلة كانت مستمرة، فإنه لا يُنصح بتناول هذه الأدوية لفترة طويلة لأنها قد تتسبب في بعض الآثار الجانبية المزعجة.
  • الألجينات: هذه المواد هي سكريات طبيعية مشتقة من الأعشاب البحرية، وتعمل على سد ارتجاع الحمض من خلال الطفو فوق الحمض، وعمل حاجز فيزيائي بين الحمض والمريء، ويمكن الدمج بين هذه المواد ومضادات الحموضة، أو يمكن استخدامها بمفردها.

هذه الأدوية لا يمكن استعمالها لفترات طويلة، لذلك فهي جيدة للغاية لعلاج ارتجاع الحمض، ولكن في حالة الإصابة بارتجاع المريء وأعراض ارتجاع المرئ الشديد، فإن المريض يحتاج إلى أدوية أخرى أقوى مثل:

  • مضادات مستقبلات الهيستامين: تعمل هذه الأدوية على تقليل حمض المعدة، وذلك من خلال منع المواد الكيميائية التي تخبر الجسم بإنتاج الحمض، ويمكن تناول هذه الأدوية لفترة أطول من مضادات الحموضة، ولكنها أيضًا لا يُفضل أن تُستخدم لفترات طويلة جدًا، لأن الجسم قد يتكيف ويتأقلم مع تأثيرها، وهذا يقلل من فعاليتها بعد ذلك.
  • مثبطات مضخة البروتون: هي أدوية فعّالة وقوية لتقليل حمض المعدة وتعزيز عملية الشفاء، وقد يصفها الطبيب كخط علاج أول لارتجاع المريء خاصةً في الحالات الشديدة التي تصل إلى حد تلف أنسجة المريء، وهي فعالة بنسبة تصل إلى 90% في تقليل ارتجاع الحمض.
  • باكلوفين: الباكلوفين هو باسط للعضلات يوصف لتقليل تقلصات العضلات، ولكنه يمكنه المساعدة في تقليل عدد مرات ارتخاء صمام المريء السفلي؛ مما يقلل من عدد مرات ارتجاع الحمض، ولا يُعد هذا الدواء خط العلاج الأول، ولكن يمكنه استخدامه كجزء من خطة العلاج.

كيف يمكن التخلص نهائيًا من ارتجاع المريء؟

تعمل كل الأدوية السابقة على تخفيف الأعراض، ولكنها لا تمنع حدوث الإصابة، وقد يتسبب تناول هذه الأدوية لفترات طويلة في الإصابة بالعديد من المضاعفات، وفي هذه الحالة فإن المريض يحتاج إلى بعض الإجراءات الجراحية للتخلص من هذه المشكلة نهائيا، وطرق الجراحة تشمل:

  • عملية نيسن لثني المعدة: تُعد أشهر الطرق لعلاج المشكلة، وتُجرى من خلال المنظار، ويعمل الجراح على لف الجزء العلوي من المعدة حول المريء، وتثبيته بواسطة غرز لتضييق الوصلة بينهما، ويُستخدم هذا الإجراء أيضًا في إصلاح فتق الحجاب الحاجز.
  • جهاز LINX: يُزرع هذا الجهاز أثناء الجراحة، وهو عبارة عن حلقة من المغناطيسات الصغيرة التي تساعد على إبقاء الوصلة بين المعدة والمريء مغلقة.

الأطعمة المحظورة لمرضى ارتجاع المرئ الشديد

توجد بعض الأطعمة التي يجب تجنبها من أجل تجنب الإصابة بأعراض ارتجاع المرئ الشديد، وهذه الأطعمة تشمل:

  • الأطعمة الدهنية والمقلية: مثل الأطعمة السريعة والوجبات الغنية بالدهون والزيوت؛ إذ تسبب تأخيرًا في عملية الهضم وزيادة ارتجاع الحمض.
  • الحمضيات: مثل البرتقال، والجريب فروت، والليمون؛ لأن حموضتها العالية قد تهيج بطانة المريء وتزيد من أعراض ارتجاع المرئ الشديد.
  • الطماطم: سواء في شكلها الطازج أو على شكل صلصة أو عصير؛ فهي غنية بالحمض وقد تسبب تهيجًا إضافيًا.
  • الشوكولاتة: تحتوي على مادة الكافيين والكاكاو، التي قد تسبب ارتخاءً في صمام المريء وتزيد من احتمالية ارتجاع الحمض.
  • المشروبات الغازية: تسبب انتفاخ المعدة وزيادة الضغط عليها؛ مما يزيد من احتمالية ارتجاع الحمض إلى المريء.
  • الكافيين: مثل القهوة والشاي والمشروبات المحتوية على الكافيين؛ إذ تؤدي إلى ارتخاء صمام المريء.
  • الأطعمة الحارة: مثل الفلفل الحار والتوابل الحارة؛ حيث تزيد من تهيج المعدة والمريء.
  • النعناع: قد يؤدي إلى ارتخاء صمام المريء السفلي، مما يسمح بارتجاع الحمض بسهولة.
  • البصل والثوم: يمكن أن يهيجا بطانة المعدة ويزيدا من أعراض الارتجاع لدى البعض.

الالتزام بتجنب هذه الأطعمة يمكن أن يساعد في تقليل أعراض ارتجاع المرئ الشديد ويخفف من الانزعاج.

في النهاية، تؤثر أعراض ارتجاع المرئ الشديد على جودة حياة المريض، لذلك من المهم اختيار أفضل الأطباء لعلاج هذه المشكلة بأفضل طريقة، لذلك لا تترددوا في التواصل مع عيادة الدكتور خالد الشريف – دكتوراه واستشاري مناظير الجهاز الهضمي والكبد وأفضل دكتور لعلاج ارتجاع المرئ في مصر ، كلية طب القصر العيني، جامعة القاهرة – ليساعدكم في التخلص من هذه المشكلة نهائيًاو تختلف تكلفة عملية ارتجاع المرئ في مصر بناءً على عدة عوامل مثل خبرة د/ خالد الشريف ، نوع التقنية المستخدمة في الجراحة, مع توفير خيارات متنوعة تناسب احتياجات المرضى وظروفهم.

ويمكنك أيضا ان تقرأ عن :

أسئلة شائعة

ما هي الآلية الفسيولوجية لارتجاع المرئ الشديد؟

الآلية تبدأ من أن الصمام السفلي للمريء يحدث له ارتخاء، بالإضافة إلى زيادة إفراز حمض المعدة، فيبدأ الحمض بالهرب من المعدة ويصل إلى المريء، وكلما زادت كمية الحمض وزاد ارتخاء الصمام، زادت المشكلة التي يعاني منها المريض.

ما هو تأثير أعراض ارتجاع المرئ الشديد على الحياة اليومية؟

تؤثر الأعراض الشديدة على الحياة اليومية لأنها تجعل المريض يشعر بالألم، بالإضافة إلى الغثيان وفقدان الشهية، كما أنها تتسبب في الإصابة بالتهاب في الحلق وأعراض تشبه أعراض الأزمة التنفسية، وكل ذلك يمنع المريض من ممارسة حياته بطريقة طبيعية.

احجز موعدك معنا

فرع الدقى

فرع الشيخ زايد

اخر الأخبار